mercredi 25 avril 2007

رهانات المستقبل


تصر جامعتنا الوطنية لكرة القدم على الدفاع عن الأطر الأجنبية وكفاءاتهم باعتبارها تملك خبرة وفعالية وامتيازا كبير امقارنة مع الأطر الوطنية، وتحاول دائما أن تسجل لصالحهم أكبر عدد من الأهداف، هذه الأهداف التي لا تقل عن مائة مليون هدفا في العقود، أما الأهداف الشهرية فلا تقبل إلا أن تكون خيالية الشيء الذي يدفع بهذه الطر إلى تفقد كفاءتها خاصة تلك التي توقع عقودها إلى أجل غير مسمى. أما أطرنا الوطنية فهي عقيمة وقديمة وغير فعالة وتتعامل مع الجامعة بتدمر وتكثر من المطالب ولا تأخذ الأمور بجدية، وهي تمتاز بهذه الصفات حتى قبل أن يتم تعيينها، أما عندما تعمل المعجزة ويتم تعيين أحد الأطر المغربية فإن جميع أعضاء الجامعة يحدثون حالة طوارئ وتعد العدة ويتم إطلاق الرادارات على جميع الطرق الرئيسية والفرغية وحتى الطرق غير المعبدة وتكثر الباراجات ويتم توزيع الجواسيس وتهييئ وسائل الهجوم الشرعية بالطبع ويتم إحداث منظمة أمنية وهجومية خارقة، في حين توضع الضحية وسط هده الوسائل المتطورة والتي تظهر فيها عبقرية ونبوغ المسؤول المغربي وتوضع خطة بارعة في مجال" التخلويض" منتظرة بذلك وقوع الضحية في" النشبة."
أما عندما تصل إلى مبتغاها وتتمكن من إزاحة الإيطار المغربي من منصبه، حينها تبدأ مرحلة أخرى من الإستعداد والقضاء تماما على الضحية، وتجيد كل من له شأن في الجال الرياضي ومن لا يمث له صلة يبدع في أسباب الفشل ويتحولون جميعهم من جنود و قناصين إلى محللين رياضيين غيورين على الشأن الرياضي المغربي، ومن الواضح أم المغاربة يضعون رهانا يطمحون من خلاله لتحطيم الرقم القياسي لأجور الطر الأجنبية الرياضية ومنافسة المنتخبات الأروبية الكبرى في هذا المجال، في حين يبدو ذلك منطقيا لأن المسؤولين المغاربة أثبتوا أنهم لايهزمون في وضع الرهانات ولا يمكن لأحد أن ينكر عليهم هذا الفضل

Aucun commentaire: